شفط الدهون

تتم عمليّة شفط الدّهون المترسّبة في مناطق معيّنة في الجسّم بواسطة حقن أو أجهزة شفط مخصّصة لهذه العمليّة.

ويجب أن نتذكّر دائما أنّ عمليّة شفط الدّهون غير مرتبطة بالبدانة أو الضّعف على الإطلاق. وذلك لأنّ الدّهون تترسّب في مناطق معيّنة في الجّسم وذلك بسبب النّظام الغذائي الّي يتّبعه الشّخص أو لقدرة الدّهون على مقاومة النّشاطات الرّياضية الّتي تُمارس.

وفي هذه العمليّة يتم توسيع مناطق الدّهون المقاومة عن طريق ضخ سائل بواسطة الحقن في هذه المناطق. ويتم بعدها إجراء شقوق صغيرة لعدّة ميلي مترات.

ويتم إدخال أنابيب معدنيّة صغيرة يتراوح قطرها بين 2-6 ملم في هذه الشّقوق. ويتم ربط هذه الأنابيب بأجهزة التّفريغ عن طريق خراطيم شفّافة. ويتم تشغيل جهاز التّفريغ المربوط بالقنوات ليقوم بعد ذلك الجّرّاح بتحريكها في أماكن تراكم الدّهون. وبهذه الطريقة ، يتم التأكد من إزالة جميع الدّهون المتراكمة من الجسم.

ويستمر جهاز التّفريغ بعمله حتى الوصول إلى المستوى المطلوب في حجم الجسم وليصبح الجّلد أملس.

شفط الدّهون في الرّقبة والفك.

في هذه العمليّة يقوم الطّبيب بإستخدام قنوات في غاية الرّقة في منطقة الرّقبة وأسفل الفك لإزالة الدّهون المتراكمة. وبعد إزالة الدّهون من هذه المناطق يتم إلصاق مشد في أماكن تقلّص الجّلد. وتستغرق هذه العمليّة حوالي السّاعة تحت تأثير المخدّر الموضعي. هذه العمليّة لا تترك أي آثار وعادّة ما يفضّلها المرضى بهدف التّجميل. ويعتبر وقت الشّفاء الكامل من هذه العملية قصير. كما ومن الممكن للمريض أن يعود لحياته الطّبيعيّة بعد هذه العمليّة خلال يومين أو ثلاثة.